عدد المساهمات : 76 تاريخ التسجيل : 16/08/2009 العمر : 29 الموقع : www.ibda3-ship.7olm.org
موضوع: Post جواسيس اسرائيل في المصيدة الإثنين أغسطس 17, 2009 9:06 am
جواسيس اسرائيل في المصيدة اسرائيل لاتكف عن التجسس علي مصر.. رغم اتفاقية السلام!
[b]يخطي من يظن ان اتفاقية السلام، وانتهاء الحرب بين مصر واسرائيل، وضعت حدأ لأعمال التجسس الاسرائيلية علي مصر.. أوحتي خففت منها، فطبيعة اسرائيل العدوانية والمتسلطة وتركيبتها السياسية والنفسية، وخلفيتها التاريخية لاتعطيها اية فرصة للشعور بالأمان والاستقرار وهذا بالاضافة الي تأكد اسرائيل ووثوقها.. ان مصر هي القضية الكبري امام طموحاتها غير المشروعه بالمنطقة واطماعها في السيطرة والهيمنة.. لذلك لم تتوقف محاولات اسرائيل في زرع عملاء لها في مصر أو اصطياد بعض الثمار المعطوبه لتجنيدها لخيانة وطنها. ولكن عملاء الموساد، تساقطوا تباعا في مصيده المخابرات. [b]عامر سليمان ارميلات، سمير عثمان احمد علي عبدالملك عبدالمنعم علي حامد، عماد عبدالحميد اسماعيل ، شريف احمد الفيلالي. تلك هي اسماء الخونة يضيعون خلف الاسوار الان يقضون السنوات الطويلة، تنفيذ لحكم العدالة في الخونة وأمثالهم.. الذين دفعتهم، أوهام الثروة فهانت عليهم بلدهم وسقطوا في بئر سحيق من الخيانة، وغرقوا في ظلمات بحور الجاسوسية وعندما حاولوا ان يطفوا مرة ثانية كان في انتظارهم رجال المخابرات المصرية.. تلقفوهم الي حيث القصاص العادل.. وسبق الخونة الي دهاليز المحاكم يجرون اذيال العار وتلاحقهم لعنات شعبهم واهلهم [/b][/b]
[b][b] أرميلات[/b][/b]
[b][b] كان العشرات من أبناء قبائل سيناء يتجمعون داخل محكمة العريش وحولها.. الزحام شديد، اجراءات الأمن أشد، همسات تدور بين ابناء سيناء الذين سقط منهم العشرات دفاعا عن الارض.. إلاعامر سلمان أرميلات.. ذلك الامي الذي لايجيد القراءة والكتابة.. ولكنه كان احد أخطر جواسيس الموساد. الاحد 14 ابريل، المستشار حافظ مشهور رئيس محكمة أمن الدولة وزميلاه المستشارين محمود سمير وصبحي الحلاج، في غرفة المداولة، ينظرون وصول الجاسوس من السجن واستعداد الحراسات وأعداد قاعة المحكمة، وبعد دقائق من وصولهم دخل عليهم قائد الجرس وأبلغهم بتمام تنفيذ اجراءات بدء الجلسة.. القضاه الثلاثة أتموا مداولاتهم في الحكم.. وفجأة دوي صوت الحاجب في القاعة.. محكمة.. ليخرج رئيسها وزملائه.. يتخذون مواقعهم علي كراسي العدالة.. وعم الصمت المكان.. الانفاس تكاد تعدها، فالأن ستنطق المحكمة بحكمها ضد عامر سلمان أرميلات.. وجاء صوت القاضي قويا جمهوريا يشق الصمت وقال: حكمت المحكمة حضوريا علي المتهم عامر سلمان ارميلات بالأشغال الشاقة المؤبدة وغرامة قدرها عشرة الاف جنيه.. رفعت الجلسة. ذلك كان المشهد الأخير في حكاية عشرين عاما من الخيانة.. كان بطلها الجاسوس الأمي، الغريب أنه بدأ خيانته مع النسمات الأولي لرياح السلام ففي عام 1977، ألقت القوات الاسرائيلية التي تحتل العريش القبض علي عامر سلمان ارميلات، بتهمة السرقة، وبعد عدة أشهر في السجن غادره.. ويبدو أنه احترف السرقة حتي سقط مرة أخري في ايدي القوات الاسرائيلية أثناء قيامه بسرقة 'ثلاجة' من 'مستوطنة ياميت'، وهذه المرة تم احتجازه في بئر سبع.. وهناك وأثناء قيام ضابط المخابرات بعمله، وصله أن هناك شخص يناسب اسلوبه في العمل، ويبيع نفسه مقابل حفنة نقود.. فهو لص، وتاجر مخدرات، ولايتردد في أن يكون خائن.. سمع 'أبوشريف' رئيس مكتب الموساد في بئر سبع محدثه.. ثم أرسل من يحضرون ذلك الشيطان.. وبعد دقائق وقف عامر يلهث أمامه، ينتظر ما يلقيه له من كسرة خبز' وبعد فترة صمت تحدث ضابط الموساد بشكل مباشر، فشخص كهذا لايستحق عناء تحسس وطنيته، فهي بالتأكيد مفقودة.. وطنه هو المال ودينه هو الخيانة.. قال أبوشريف.. لدي عرض يا عامر.. أنت مدان بالسرقة وتم ضبطك وأنت تحمل الثلاجة المسروقة.. لكن أستطيع أن أجعلك تخرج من هنا إلي منزلك دون أن يعترضك أحد.. [/b][/b]
[b][b] صيد سهل [/b][/b]
[b][b][b] زاد لهاث عامر، الذي فرح بالعرض، ورد عليه أعمل أي شيء تريده، فهي كان صعبا.. رد أبوشريف لابل سهل، هو أن تكون علي إتصال بي ونكون أصدقاء احتاج معاونتك في شيء.. فقط تساعدني.. ولو كانت المساعدة مخلصة وصادقة، ستكون هناك هدايا في انتظارك وستتحول عن حياة التشرد والسرقة..؟ سريعا تم الاتفاق.. وكان عامر أرميلات في مركز للموساد بئر سبع يتلقي تدريبا بسيطا.. فهو لن يستعمل الشفرة أو اجهزة اللاسلكي.. فقط كل ما هو مطلوب منه.. أن يشاهد عدة صور، يحفظ الأشكال الموجوده بها فمثلا تلك دبابة تي 55 وذلك مدافع هادتزر، واستمر عدة أيام عاد بعدها إلي العريش وهو يميز جيدا بين انواع الاسلحة الثقيلة.. ولأنه بدوي فطبيعة حركته في الصحراء والوديان وربما فوق الجبال.. وكل المطلوب منه ابلاغ أبوشريف بما يراه المكان فقط.. .. ولان أرميلات هذا رمزا للأمية، فهو يكره التعليم والقراءة والناس.. يكره كل شيء ولايحب سوي المال أو الكيف.. وبدأت المكافأت تنهال علي أرميلات، ولكن من نوع آخر.. شحنات المخدرات تنهال علي أرميلات.. وكان هو الثمن.. وسعد كثيرا الجاسوس بالمقابل.. وكان أبوشريف قد أقنعه أن المخدرات هي خير وسيلة للتمويه علي نشاطه.. ولن يتخيل أحد أن تاجر المخدرات، ما هو إلا جاسوس مراقبة انتشار القوات المسلحة المصرية في سيناء.. مقابل صفقات المخدرات، وكان هدف الموساد مزدوج من هذا الخائن، التجسس علي جيش بلده،